تسائل الجميع لماذا ريم غزالي طالبة مختلفة عن الجميع لماذا تحرص دائما على عدم البقاء مع شاب وحيدة حتى مع وجود الكاميرات لماذا تحرص دائما على تغطية جسمها وعدم إظهار أي جزء منه لماذا تصد أي شاب يحاول التقرب منها ولو بالمزاح ..
لطالما تسائل الجميع عن سر الغموض والانطواء عن سر هذة الفتاة التي شغلت الجميع وسلبت جميع فتيان الاكاديميه عقولهم . اجاب البعض لربما كانت أخلاقها وأسلوب التربية التي تعلمتها هو السبب لكن المشاهد لسلمى أخت ريم يتسائل أليست الفتاتان تربتا في بيت واحد . مجلة الجرس تكشف الحقيقة كلها ونحن ننشرها كما هي :
سلمى لم تتصرف أبدا كريم ولم تحرص أبدا على طريقة لبسها أو على علاقتها بفتيان الاكاديمية فقد عرف عن سلمى تحررها وهذا ما جعلنا نزيل هذا الإحتمال ونبحث عن سر هذه الفتاة , ألا أن توصلنا لسبب هذا الغموض عن طريق شخص مقرب من عائلة غزالي.
تروي السيدة ****** (كانت ريم في صغرها فتاة جذابة مما جعل والدها يخاف عليها كثيرا فكان يحرص دائما ان لا تخرج لوحدها الا في مشاوير قريبة من المنزل لكن لم يخطر بباله ابدا ان الخطر قد يصيبها حتى ولو كانت لا تبعد عن منزلها الا خطوات صغيرة)
تتنهد قليلا ثم تضيف (كانت ريم تبلغ من العمر إحدى عشرة سنة عندما تعرضت لتلك الحادثة البشعة)
نقاطعها : اروي لنا ما حدث بالضبط
تضيف : في أحد أيام أجازة آخر الاسبوع استيقظت ريم على غير عادتها بينما والديها كانا مستغرقان في النوم ولم يكن أحدا صيقظا غيرها في المنزل سوى أنا والطاهي وإحدى الخادمات فتوجهت لريم وسألتها عن سبب أستيقاظها من النوم في هذا الوقت فأخبرتني انها تحلم بكوابيس ولم تستطع النوم
فأخبرتني أنها تود أن تخرج لتتمشى قليلا إلا ان يستيقظ إخوتها أحمد وسلمى لأنهم سيخرجون في رحلة مع المدرسة فخرجت ومضت ساعتان ولم ترجع واستيقظ جميع من في المنزل وأخبرتهم عما جرا لكنهم قالوا ربما وجدت أحد الاصدقاء فتأخرت ومضى الوقت وحان موعد الرحلة مع المدرسة ولكن أحدا لم يرجع فبدأ الجميع بالقلق وعندما أتى الظهر ولم ترجع مع البحث المتواصل عنها قامت عائلتها بتبليغ الشرطة فلم يهدأ أحد وأخذ الجميع باالبحث عنها خاصة أنها إبنة شخصية مهمة فكان الخوف ان تكون تعرضت للخطف.
تسكت قليلا ثم تقول كان الجميع يدعو ان تكون هي عندما رن الهاتف , ولكن كانت هذه شرطية أبلغتنا بأنهم وجدوها وأنه تم تحويلها فورا للمستشفى وانه يجب على والدها التوجه فورا للشرطة .
فتوجهت العائلة للمستشفى
تقول: صدمت عندما رأيت ريم فتلك الفتاة التي خرجت من المنزل في الصباح لم تكن نفسها هذه الفتاة التي تستلقي على السرير كانت ريم منهارة ولم تتحدث مع أحد كان على جسمها كدمات في أماكن متفرقه .
فكان يبدو عليها انها تعرضت للضرب وان شيئا كبيرا قد أصابها
كان الجميع يزيل الافكار المتشائمة ويفكر بأقل شيء قد يصيبها
لكن جميع مخاوفنا قد تحققت عندما أتى والدها من الشرطة بوجه رجل طعن في ظهره
تضيف : صعقنا جميعا عندما علمنا بأن ريم قد تعرضت لاعتداء على شرفها بصورة وحشية على ما يبدو انه من أكثر من شخص واحد وبأنها وجدت مرمية عاريه بجانب إحدى حاويات النفايات .
سألنها ألم يجدوا الجناة قالت: بلا وجدوا بعد أكثر من شهر على التحقيقات .
تقول: صدم الجميع عندما علمنا ان المعتدين هم مجموعة من الشباب كانوا يقيمون في شقة بجانب منزل ريم
وان نفس الشباب اللذين إغتصبوها خرجوا للبحث عنها مع الجميع
سألناها: وهل حوكموا الشباب
أجابت "نعم "تم الحكم عليهم بالسجن 20 سنة مع الجلد والتشهير
إذا ماذا حدث لريم بعد ذلك
"كانت أيام جدا صعبة على الجميع فقد أصيبت بحالات إنهيار عصبي فكانت كلما تتشافا من إنهيار تصاب بنكسة وترجع لدرجة خفنا على عقليتها بأن تتأثر"
لكن مع الوقت ومع العلاج النفسي فقد تحسنت رغم محاولاتها الإنتحار أكثر من مرة
لكنها بوقوف الجميع بجانبها تحسنت وبدأت بتعلم الفنون القتالية لكي تدافع عن نفسها وتابعت حياتها
ولكن برغم ذلك ما زالت تعاني من بعض الخوف من الغرباء ومن الكوابيس
تقول"تأتي ريم أيام تصاب بأوجاع بجميع وتلزم الفراش وتنزوي عن الجميع نحن نعرف بأن ريم ما زالت تتألم من تلك الحادثة لكننا نعرف بأنها قوية وسيأتي اليوم التي تتذكر تلك الحادثة وتستطيع أن تروي تلك الحادثة."
[b]لطالما تسائل الجميع عن سر الغموض والانطواء عن سر هذة الفتاة التي شغلت الجميع وسلبت جميع فتيان الاكاديميه عقولهم . اجاب البعض لربما كانت أخلاقها وأسلوب التربية التي تعلمتها هو السبب لكن المشاهد لسلمى أخت ريم يتسائل أليست الفتاتان تربتا في بيت واحد . مجلة الجرس تكشف الحقيقة كلها ونحن ننشرها كما هي :
سلمى لم تتصرف أبدا كريم ولم تحرص أبدا على طريقة لبسها أو على علاقتها بفتيان الاكاديمية فقد عرف عن سلمى تحررها وهذا ما جعلنا نزيل هذا الإحتمال ونبحث عن سر هذه الفتاة , ألا أن توصلنا لسبب هذا الغموض عن طريق شخص مقرب من عائلة غزالي.
تروي السيدة ****** (كانت ريم في صغرها فتاة جذابة مما جعل والدها يخاف عليها كثيرا فكان يحرص دائما ان لا تخرج لوحدها الا في مشاوير قريبة من المنزل لكن لم يخطر بباله ابدا ان الخطر قد يصيبها حتى ولو كانت لا تبعد عن منزلها الا خطوات صغيرة)
تتنهد قليلا ثم تضيف (كانت ريم تبلغ من العمر إحدى عشرة سنة عندما تعرضت لتلك الحادثة البشعة)
نقاطعها : اروي لنا ما حدث بالضبط
تضيف : في أحد أيام أجازة آخر الاسبوع استيقظت ريم على غير عادتها بينما والديها كانا مستغرقان في النوم ولم يكن أحدا صيقظا غيرها في المنزل سوى أنا والطاهي وإحدى الخادمات فتوجهت لريم وسألتها عن سبب أستيقاظها من النوم في هذا الوقت فأخبرتني انها تحلم بكوابيس ولم تستطع النوم
فأخبرتني أنها تود أن تخرج لتتمشى قليلا إلا ان يستيقظ إخوتها أحمد وسلمى لأنهم سيخرجون في رحلة مع المدرسة فخرجت ومضت ساعتان ولم ترجع واستيقظ جميع من في المنزل وأخبرتهم عما جرا لكنهم قالوا ربما وجدت أحد الاصدقاء فتأخرت ومضى الوقت وحان موعد الرحلة مع المدرسة ولكن أحدا لم يرجع فبدأ الجميع بالقلق وعندما أتى الظهر ولم ترجع مع البحث المتواصل عنها قامت عائلتها بتبليغ الشرطة فلم يهدأ أحد وأخذ الجميع باالبحث عنها خاصة أنها إبنة شخصية مهمة فكان الخوف ان تكون تعرضت للخطف.
تسكت قليلا ثم تقول كان الجميع يدعو ان تكون هي عندما رن الهاتف , ولكن كانت هذه شرطية أبلغتنا بأنهم وجدوها وأنه تم تحويلها فورا للمستشفى وانه يجب على والدها التوجه فورا للشرطة .
فتوجهت العائلة للمستشفى
تقول: صدمت عندما رأيت ريم فتلك الفتاة التي خرجت من المنزل في الصباح لم تكن نفسها هذه الفتاة التي تستلقي على السرير كانت ريم منهارة ولم تتحدث مع أحد كان على جسمها كدمات في أماكن متفرقه .
فكان يبدو عليها انها تعرضت للضرب وان شيئا كبيرا قد أصابها
كان الجميع يزيل الافكار المتشائمة ويفكر بأقل شيء قد يصيبها
لكن جميع مخاوفنا قد تحققت عندما أتى والدها من الشرطة بوجه رجل طعن في ظهره
تضيف : صعقنا جميعا عندما علمنا بأن ريم قد تعرضت لاعتداء على شرفها بصورة وحشية على ما يبدو انه من أكثر من شخص واحد وبأنها وجدت مرمية عاريه بجانب إحدى حاويات النفايات .
سألنها ألم يجدوا الجناة قالت: بلا وجدوا بعد أكثر من شهر على التحقيقات .
تقول: صدم الجميع عندما علمنا ان المعتدين هم مجموعة من الشباب كانوا يقيمون في شقة بجانب منزل ريم
وان نفس الشباب اللذين إغتصبوها خرجوا للبحث عنها مع الجميع
سألناها: وهل حوكموا الشباب
أجابت "نعم "تم الحكم عليهم بالسجن 20 سنة مع الجلد والتشهير
إذا ماذا حدث لريم بعد ذلك
"كانت أيام جدا صعبة على الجميع فقد أصيبت بحالات إنهيار عصبي فكانت كلما تتشافا من إنهيار تصاب بنكسة وترجع لدرجة خفنا على عقليتها بأن تتأثر"
لكن مع الوقت ومع العلاج النفسي فقد تحسنت رغم محاولاتها الإنتحار أكثر من مرة
لكنها بوقوف الجميع بجانبها تحسنت وبدأت بتعلم الفنون القتالية لكي تدافع عن نفسها وتابعت حياتها
ولكن برغم ذلك ما زالت تعاني من بعض الخوف من الغرباء ومن الكوابيس
تقول"تأتي ريم أيام تصاب بأوجاع بجميع وتلزم الفراش وتنزوي عن الجميع نحن نعرف بأن ريم ما زالت تتألم من تلك الحادثة لكننا نعرف بأنها قوية وسيأتي اليوم التي تتذكر تلك الحادثة وتستطيع أن تروي تلك الحادثة."