فى قلعتى الحصينة
فى قصرى المهجور
فى حصنى المنيع
بعيدةُ ُ أنا عن كل ماحولى
وعن كل من يتمنانى
فى مَعزَلِ عن عالمِ ِ
حاد..قاسى. كذاب
كنت راضيةً بحياتى هكذا
لكن فجأة وبدون إنذار
إخترقت ..أنتَ هذا الإنذار
بدون إنذار
آخرجتنى...كلماتك من الإنعزال
جَذَ بّتنى..مشاعرك من الإنهيار
شَدَدَتنى ..لعالمك دون إستئذان
وجدتنى...أَذوب فيكَ
بلا جَواب أو سؤال
كيف ..وكان...ومتى
لاأردى متى كان اللقاء
أنت الوحيد الذى إنتشلنى
وَعَبَرَ .بى الصحراء الجرداء
إلى حَديقةِ غَنَاء
آسقيتنى من رحيق شَهَدِكَ
بدون توقف أو عناء
فكنتُ زهرةً فى بُستَانِكَ
الحسناء
إحتويتنى...فى حضنك الدافئ
أغرقتنى ..فى أمواج حبك الهمجى الثائر
لكننى ..أفقت على الحقيقة الجرداء
يامن تقف بينى وبينه ..دروب المحال
فسأعود..إلى من حيث أخرجتنى
من حيث...إخترقت جدار صمتى الهائم
يامن ..أحببتك ..اكثر من روحى ..إليكَ
يامن إخترقنى